jeudi 4 février 2010

عقدة الطهارة


        يحكيو ناس زمان... وكانو ديما يحكيو على خاطر يموتو كان يتوقفو على الحكايات لأنّهم أحفاد شهرزاد... علم وعقل وثقافة ورأي لكن كان عندهم حتى هوما شهريار أما اسمو عمّار أصلو طهّار وكان شخص متواضع برشا لدرجة أنو يحشم باش يقدم روحو للآخرين وما يعمل أيّ شيء كان في الخفاء لأنو يكره اشكون يشكرو.. وما يردش على اللي يسبو وإلاّ اللي ... خفيف ظل... متواضع... ما يحب يحشّم حد بعد ما يشمل الآخرين بفضلو وعطفو ورعايتو.. سي عمّار جا غرامو في المدونات وكل حد فاش جات البلية متاعو لكن المشكل أنو اليدين متاعو صارو يرعشو وهكا ما عادش ينجم يمارس مهنتو وهوايتو في نفس الوقت وهذا كون في نفسو عقدة... نصحوه أولاد الحلال باش يمشي يشوف (طهارولوغ Taharologue ) اللي بعد الكشف الدقيق أعطاه دواء قالو اللي هو مجرب ونافع جدا اسمو not found 404  ارتاح عمّار وزغللت عينيه بدموع الفرحة لكن يا فرحة ما تمت على خاطر الطهارولوغ قالو يبقالك مشكل واحد أنو ثمّة أجهزة مناعة قوية شوية اسمها بروكسي ما ينفعش  معاها الدواء اللي عطيتهولك.. حزن عمّار.. ومن نهارتها قرّر باش يقضي على كل مدونة اجي قدامو هكا بدون سبب باش ينقص من العقدة متاعو كيف ما كان جدو شهريار يقضي على كل مرا بدون سبب. وبقاو ناس البلاد هذيكا يحكيو على خاطر يموتو كان يتوقفو على الحكايات وبقى هو يلعب بالمقص متاعو ويقضي على اللي يجي قدامو باش يخفف العقدة متاعو.

1 التعليقات:

WALLADA a dit…

من نقتل عادة؟
من صار وجودة خطرا على وجودنا
على هذا الأساس فشهريار لم يكن يقتل نساءه بدون سبب ، بل بسبب و سبب قويّ جدّا و إلاّ لما لطّخ يديه بدماء النّساء ، كان يخشى من المرأة سلطانها على قلبه و عقله و عرشه
و كذلك مقصّ الرّقيب ماكان ليبتر و يحجب لولا الخوف

Enregistrer un commentaire