samedi 5 février 2011

جمل حجبت من بيان 7نوفمبر

    بعد إحاته على شبه تقاعد قرّر عمّار أن ينشر وثائق باسم عمّار ليكس (ويكي ليكس) ورأى أن يبدأ من البداية بيان 7 نوفمبر إذ أعاد نشر ما وقع التفكير فيه لكنّه حجبه ببادرة حسن نية منه وقتها وإليكم البيان كما وقع التفكير فيه وستعقبه تقارير عمارية أخرى وقع حجبها:  
بسم الله الرحمان الرحيم
            أيها المواطنون، أيتها المواطنات  
            نحن زين العابدين بن علي، الوزير الأول بالجمهورية التونسية، أصدرنا البلاغ التالي:
            إن التضحيات الجسام التي أقدم عليها الزعيم الحبيب بورقيبة، أول رئيس للجمهورية التونسية، رفقة رجال بررة في سبيل تحرير تونس وتنميتها (باش يحضروهالنا) لا تحصر ولا تعد. (دغف مساكن) لذلك أحببناه وقدرناه وعملنا السنين الطوال تحت إمرته في مختلف المستويات. وفي جيشنا الوطني الشعبي، وفي الحكومة،(اللي يحب لازم يصبر) بثقة وإخلاص وتفان. (لتحقيق مآربنا) ولكن الواجب الوطني يفرض علينا اليوم أمام طول شيخوخته واستفحال مرضه أن نعلن، اعتمادا على تقرير طبي، (خلصت الطبّة وقررت باش نرجع فلوسي) أنه أصبح عاجزا تماما عن الاضطلاع بمهام رئاسة الجمهورية (وهو عاجز منذ البادية فما جدوى عصابة بدون حسابات بنكية وما جاورها)
            وبناء على ذلك، وعملا بالفصل 57 من الدستور، نتولى بعون الله  وتوفيقه (ما نعرف ربي كان في السعودية) رئاسة الجمهورية والقيادة العليا لقواتنا المسلحة وسنعتمد في مباشرة مسؤولياتنا، في جو من الثقة (بالنفس)  والأمن (الوطني) والاطمئنان (على مستقبل آل بن علي والطرابلسي ومن ناسبهم)، وعلى كل أبناء تونسنا العزيزة (أن يوفّروا ما ننوي امتلاكه)، فلا مكان للحقد (علينا) والبغضاء  والكراهية (وإذا ناويين على هذا تضربولنا على الطيارة)
            إن استقلال بلادنا (عن العزة والكرامة) وسلامة ترابنا (أراضي خاصة ودولية ونحن لها)  ومناعة وطننا (ضدّ الحقوقيين ومنظماتهم وجمعيات المجتمع المدني عامّة) وتقدم شعبنا (في الضحالة والميوعة والجهل والتخلف) هي مسؤولية كل التونسيين وحب الوطن والذود عنه والرفع من شأنه (على هذا الأساس اللي ذكرناه) واجب مقدس على كل مواطن
            أيها المواطنون، أيتها المواطنات
            إن شعبنا بلغ من الوعي والنضج (وربي يعمل من هنا لقدّام)  ما يسمح لكل أبنائه وفئاته بالمشاركة البناءة في تصريف شؤونه (وتوفير مصروفنا زادة وشوية مدخرات للمستقبل شكون يعرف؟) في ظل نظام جمهوري يولي المؤسسات مكانتها (يعني تسكفى بروحها وتشد مكانها) ويوفر أسباب الديمقراطية المسؤولة، (على العرفان لصاحب التغيير بالفضل الكبير)  وعلى أساس سيادة الشعب (اللي يهز الفارينة والبنادر لينا) كما نص عليها الدستور الذي يحتاج إلى مراجعة (للالتزام بما قررنا) تأكدت اليوم، فلا مجال في عصرنا لرئاسة مدى الحياة (ستكون وراثية) ولا لخلافة آلية (سنختار من يعوضنا و) لا دخل فيها للشعب، فشعبنا جدير بحياة سياسية متطورة (حسب قصات الشعر الجديدة) ومنظمة (كيما شعري آني ) تعتمد بحق تعددية الأحزاب السياسية (الموالية لنا) والتنظيمات الشعبية (اللي تخرج في كل وقت بالموف ترفع التحديات متاع الناس اللي يصطادوا في الماء العكر)
            وإننا سنعرض قريبا مشروع قانون للأحزاب (وخاصة حزب اللطيف) ومشروع قانون للصحافة (الحدث والصريح وكل الناس والملاحظ نموذجا) يوفران مساهمة أوسع،(في استغبائكم وتشليككم) بنظام (قطرة قطرة) ومسؤولية (بكل حزم في بناء تونس ودعم استقلالها (عن هويتها وتاريخها ومستقبلها)
            وسنحرص على إعطاء القانون حرمته، (بالحرام اللي يتكلم يحرم عليه ضوء النهار) فلا مجال للظلم والقهر، (الفارينة يلزم تخرج وحدها)  كما سنحرص على إعطاء الدولة هيبتها، (تصاوري في كل مكان وصرفت عليها برشا ولازم تعوضوني وعصابتي تراقب) فلا مكان للفوضى والتسيب (في الاستحواذ على كلّ شيء رخص ثمنه أو غلا)  ولا سبيل لاستغلال النفوذ (الذي نملكه وحدنا) أو التساهل في أموال المجموعة  ومكاسبها (اللي ما تدخلش حساباتنا البنكية)
            وسنحافظ على حسن علاقاتنا وتعاوننا مع كل الدول، (التي يمكن فتح حسابات فيها أو الاستثمار العقاري فيها) لاسيما الدول الشقيقة والصديقة، (ليبيا خاصة فالقائد اقترحني وزيرا للدفاع زمن الوحدة وكنت يومها نكرة) كما نعلن احترامنا لتعهداتنا والتزاماتنا الدولية. (بربط الصلة مع كلّ من يساعدنا في مشرع العائلة التنموي والقمعي فرنسا نموذجا) وسنعطي تضامننا الإسلامي (تو نعمل عمرة أنا والمدام والطفلة متاعنا) والعربي (بإنشاء مؤتمر وزراء الداخلية العرب وتفعيله وتبنيه) والإفريقي (موش النادي وشيبوب تو يتلها بمسألة النوادي) والمتوسطي (شنوة معناها متوسطي؟ المهم) المنزلة التي يستحقها.
            وسنعمل بخطى ثابتة (وبكلّ حزم) على تجسيم وحدة المغرب العربي الكبير في نطاق المصلحة (العائلية) المشتركة
            أيها المواطنون، أيتها المواطنات..
            إنّه عهد جديد نفتحه اليوم معا (أنتم تخدموا واحنا شاديين الكاسة) على بركة الله بجد وعزم، (لتسكير جلغة كل واحد فيكم) وهو عهد الكد والبذل(خوكم زوالي)  يمليهما علينا حبنا للوطن (اللي باش نكونوا أكبر عصابة فيه) ونداء الواجب. (اللي تقتضيه العناية بالعائلة المافيوزية)
            لتحيا تونس (ثديا نرضع منه) .. لتحيا الجمهورية (قفة وموف وجرايد بو دورو ومناشدات وميليشيا ومن أجل هذا سكروا الجلغ متاعكم وسنعمل على كلّ هذا)
"وقل اعملوا، فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم
            والسلام عليكم (إذا سكرتوا الجلغ متاعكم) ورحمة الله (على طموحاتكم وأحلامكم) وبركاته  (اللي باش توفروها أنتم).

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire