ماذا لو كان الانترنيت بدون 404؟
قال:
الأوّل: لشعرت أني انتقلت من مرحلة الطفولة والوصاية إلى مرحلة أشعر فيها بأني مسؤول رغم الوعي بجسامة المسؤولية ولأسعدني ذلك .
الثاني: لأحسست أنّ بلادي تحترمني.. تحترم حرّيتي فتتعاظم مسؤوليتي نحوها ولراقبت نفسي حتى لا ألحق بك الأذى يا بلدي سأفعل ذلك راضيا أنا أعشق احترامك لي يا بلدي أنا لك.
الثالث: لقلت هذا حقّي عليك يا بلادي ولك عليّ كلّ الحقوق فالوصاية على القصّر والسفهاء فقط
الرابع: لانتفى شعوري بالغبن و لوجدت في ذلك تعويضا لضيقي
الخامس: أكون قد تأكدت أنّ الدستور الضامن للحريات حقيقة وهي حجّتي أرفعها في وجه كلّ أجنبي أو من رام المزايدة عليّ وعلى بلدي
السادس: لصدّقت التاريخ أنّا من أوائل الأمم التي ألغت العبودية وحرّرت المرأة وأنّ الحريّة فينا متأصلة ولعوّضت كنّا ذات زمن بنحن اليوم
السابع لم يعلق
الثامن: أنت الثامن فماذا كنت تقول؟
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire