jeudi 5 avril 2012

هلوسات تونسية4

 
شظايا هلوسات
  • من أكبر المصائب في هذا الوطن أن يغازلك  السقوط والساقطون والسواقط والسقاط حكموا البلاد نصف قرن وهم يلبسون نقاب الثورة اليوم ليخفوا أصواتا عورة تلوك في نشاز (يا لايمي على الزين ما نصبرشي) وقالو ثورة يا بوقلب.
  • يضيع العديد من الناس وقتا طويلا في العالم الافتراضي يفكرون وهم أمام الحاسوب يبحثون عمّا يصنع منهم نجوما في كون الفايسبوك فيؤلفون ويكذبون ويزوّرون ويزنون بالصور والكلمات هؤلاء هم أعداء الوطن فمن كان أقصى طموحه أن يكون نجما في عالم افتراضي وهو يقول (حبوني وادللت) هو في الحقيقة (بابور اللي هز رقية)
  • بعض التونسيين يتعامل مع الثورة كما يتعامل بعضهم مع الهاتف الجوال يرسل إليك (اطلبني) أو رنة حتى تطلبه أنت ليسألك عن حالك. الثورة لا تطلب أحدا
  • نسعى إليها أو نقعد.. حال الثورة اليوم يستحق أن نقول له (ليه يا بنفسج بتبهج وأنت زهر حزين والعين تتابعك وطبعَكْ محتشم ورزين)
  • يذكروني بعض المشتكين والباكين على حائط الفايسبوك باليهود أمام حائط المبكى ولسان حالهم يردد مع الاعتذار لصليحة (مع العزابة نا ثورتي شردت مع العزابا) يا سادة فكّو علينا من البكاء والغراد يا إما أعملوا بقرة/ثورة جديدة وإلا (يزيك من الزمياطي)
  • لقد نجحتُ حتى الآن في أن يكرهني أعداء الديمقراطية . (يا خديجة ناسك كرهوني وما يطيقولي خيال)
  • في العالم من يرتقي سلم العلم ومنهم من وصل القمر وفي تونس التي من شيم أهلها الأصيلين أنهم يحبون صعود الجبال (نتذكر بيت الشابي) صار بعضهم يرتقي لينزل علما من مبنى كلية ليرتقي ساعة في الشارع ويثبت علما آخر وآخرها ارتقاء عمود كهرباء في مستشفى الهادي شاكر في صفاقس. (كل واحد ومحنتو... وشوف المحاين شوف)
  • بعد الثورة كنت أحسب الأيام التي تفصل وطني عن المجد فصرت أحسب الجولات التي سيصمد فيها وطني أمام الجهل. (ناري على أيامك يا حمة)
  • أعجب ما في التونسيين أنّ كلّ واحد منهم متفطن لخزعبلات الآخرين بكل تأكيد (ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة) ومع ذلك يتذاكى البعض أو هم يتغابون للعب على حبلين (بحبك يا حمار كما قال العلامة سعد الصغير)
  • أنا زنديق لأني أقرأ كتبا تدعو إلى الحياة والموت عندي سبب لأقبل على حياتي فأثبت وجودي حتى أكون جديرا بإنسانيتي (وخلي يقولو وآش يهم ماللي يشكر وإلا يذم)
  • ثورة... (خاينة وما عاد نصافيك)
  • الشعب يريد... (وبرا ربي معاك) وفي رواية أخرى (بابور زمر خش البحر)
  • هل من العبث أن أذكرك بالعفة وأنت تتعمد مفاحشة الوطن
  • أراد أن يعلن نفسه ثوريا ولكنه خجل أمام جرحى الثورة ودماء الشهداء
  • التجمعيون يستندون إلى الدساترة سلفهم والنهضة تنصر السلفيين واليساريون والقوميون والبعثيون وغيرهم لم يتخلصوا في خطابهم من جبة أسلافهم هل هذه ثورة تكتب المستقبل أم التاريخ؟ هل الثورة روح حيّة أم مومياء؟ سعيد أنّ الديناصورات لم تترك فكرا وسعيد أكثر أنها انقرضت وإلا كنا عدنا إلى الوراء ملايين السنوات. فمن يرفع الميّت من الفكر في مسيراته هو بكل بساطة يسير في جنازة وطن قتله بنفسه.

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire