lundi 5 décembre 2011

الشعب والثورة: جزاء سنمّار


الشعب والثورة: جزاء سنمّار
اقرأ القصة وعوّض القصر بالثورة والنعمان بالفائزين في الانتخابات أمّا ما دار بينهما من حديث فغيب لا يعلمه إلا من في المجلس التأسيسي سنمّار هو الشعب طبعا.
بنى سنمّار قصراً ليس كمثله قصر، يفتخر به على العرب، ويفاخر به الأمم الأخرى، وزعموا أن سنمار هذا كان رجلاً مبدعاً في البناء.
 ونحن نظن أن سنمار طارت به أحلامه وآماله. يقولون: استغرق سنمار في بناء هذا القصر مدّة من الزمن والدماء والشهداء انتهى سنمار من بناء القصر وأطلقوا عليه اسم الخورنق، وكانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه. انتهى سنمار من بناء القصر على أتم ما يكون، وجاء النعمان ليقيم في البناء. استعرض النعمان القصر وطاف بأرجائه، ثم بعد حوار قصيرة مع سنمار، أمر رجاله بإلقاء سنمار من أعلى القصر فسقط سنمار جثة هامدة بلا حراك، مات سنمار. ولكن ما هذا الحوار الذي انتهى بقتل سنمار ؟ وأياً كان السبب فهذا هو جزاء المعروف عند هذا الملك، ومن يومها ضربت مثلاً يقولون: جزاء سنمار.
هل قُدّر على الشعب الموت ليصنع كرسيّ المغتصب من عظام من قدّم التضحيات؟ ولماذا لا يقرأ دعاة الماضي قصص الماضي لعبرة تفيد في الحاضر أم قرّر هؤلاء أن يكونوا حفّاري قبور. الحياة تنتصر حتما.. الحياة لا تموت ومن حفر مجلسا تأسيسيا لأخيه دفنه الشعب فيه.  

2 التعليقات:

chraigui a dit…

مهما داسوا علينا باقدامهم ومهما حاكوا ضدنا المؤامرات واستغلوا عرق جبيننا سيظل هذا الشعب البسيط المقصي والمهمش الاكثر قناعة والاطهر والاقوى وسيكون سنمّار المنتصر الاخير

bacchus a dit…

@chraigui
سيكون صديقي لأنّ الشعب فيه أنت والعديد من عشاق تونس. سننتصر

Enregistrer un commentaire