jeudi 23 juin 2011

التدوينة 99 مهداة إلى أصدقائي

   
 
بداية أولى

    هذه التدوينة رقم 99 أكتبها وأنا محمّل بذكريات البداية الأولى كان ذلك سنة2007 حين بعثت للوجود مدوّنة باسم باخوس  Bacchus)  (وكانت أربيكا (فاطمة الرياحي) وولادة (منية الفرجاني) أوّل من رحبّ بي في البلوغوسفير وتتالت التدوينات والتعاليق ثمّ كان يوم من أيام جويلية 2008 قررت فيه إنهاء علاقتي بهذا العالم كتابة لا متابعة رغم اعتراض العديد من الأصدقاء

بداية ثانية 
    كان ذلك يوم 20 ديسمبر سنة2009 كان يومها شديد البرودة وكنت قد أمضيت أيّاما وحيدا فتاقت نفسي إلى الدفء.. إلى أحبّائي.. فبعثت هذه المدوّنة.

من طرائف البداية
    كان من الطرائف أنيّ كنت أجرّب الصفحة الأولى على النات حين وصلتني رسالة إلكترونية من البرباش يهنئني فيها بالعودة ويطلب مني أن أتولى إصلاح القسم الخاص بالتعليقات وبهتّ فلا أحد يعلم بشأن المدوّنة وآمنت يومها أنّه برباش فعلا. كانت النيّة متجهة نحو جعل هذه المدوّنة مدونة جماعيّة ولكنّ العديد من الأصدقاء دعاني إلى الكتابة فاستجبت وكتبت 98 تدوينة باستثناء واحدة كانت لولادة وهي الثانية بعنوان حانة الأقدار وهي قصيدة للطاهر أبو فاشا وكان البرباش أوّل من علّق قائلا (انا راهو أول مين فاق بيها المدونة متاعك... و كنت بش نحطلك كومنتار على الجدار غير الظروف اللي في بالك بيها وقتها منعتني زعمة لو كنت أنا اول واحد... كنت تعمللي قصيدة زادة؟؟ ) وردّت ولادة (برباش يزّي مالغيرة الغيرة و المرمّة و مولاة الكلب ياسر عليك ههههههه) 

للذكر وفاء
   كان خميس باندي ولد الفكرونة يومها أغراني بالفايس بوك وكان أوّل صديق كما كان أوّل من اقترح عليّ بعض الأسماء فكان فضاء ساهم في نشر المدوّنة.
كانت هذه البدايات.

   أودّ هنا أن أشكر كلّ من دفعني إلى الكتابة عبر التشجيع أو النقد أو الانتقاد أو الرفض من خلال التعليقات إن على المدوّنة أو على الفايس بوك.
   اليوم ما عدت أملك أمر هذه المدوّنة التي دخلها أكثر من 17000 شخص من 74بلدا
أردت بهذه المناسبة أن أشكر الجميع وقد سرقنا فضاء حرا ذات يوم لنقول لا أجل لنقول لا للحجب لا للظلم لا للقهر لالالالا وحُجبت المدوّنة التي كان بطل أغلب نصوصها عمّار404 وكان الفايس بوك بديلا للنشر  والهوتسبوت وإخوانه معينا على دخولي مدونتي
    شكرا لكم أصدقائي من عرفت في الواقع ومن بقيت علاقتي به ضمن الافتراضي
أوّل تدوينة 20ديسمبر 2009  
الكتابة على الجدران
الجدران مدوّنة المجانين... الجدران مدوّنة المقهورين... الجدران مساحة البوح الحرّ في غفلة من الرقيب... حضارة كانت وبدعة صارت لأنّها أقوال راوغت الرقيب... الجدران صوت من لا صوت له... جدران تنأى عن التنصت ولكنها ليست بدون ذاكرة... فقرّرت الكلام... ولأني أربأ بنفسي أن أعبث بجدران الآخرين قررت أن أنشئ جدارا يكون مدوّنة لعقلاء المجانين وصرخة المقهورين. هذه مدوّنة تقرأ ما خطّه عفو الخاطر على جدران مدينة تحتفي بذاتها في أزمنة الحديد والنار وتنسى أبناءها في سعادة ليست لهم. مدوّنة تهذي لتسميّ الأشياء بأسمائها دون خجل أو وجل. أنا باخوس فعربدوا على جدران حانتي ما شاءت لكم الحكمة. أليست الحكمة بعض تجلي المجانين. باخوس
ولأنّ الجرافيتي لا تكون إلا على حائط فقد جعلت من القولة التالية سندا
Les murs n'ont pas d'oreilles, mais une mémoire. Sylvain Tesson

    أصدقائي بمناسبة التدوينة القادمة وهي التدوينة المائة أترك الحائط لكم ومن يريد أن يقيّم أو يضيف أو يقترح أو ينتقد أو أن يشرفني بإرسال تدوينة أكون له من الشاكرين
أترك لكم أصدقائي التدوينة المائة وهي القادمة.
في الانتظار مشاركاتكم على العنوان التالي
صديقكم باخوس

7 التعليقات:

Anonyme a dit…

باخوس الرّائع

ذكّرتَنا فأضنيتَنا و أبكيتَـنا لذكرى زمن جميل أثّثتْ فيه نصوصُك أيّامَنا و ليالينا و شاركتَنا الحلم اللذيذ و دعوتنا لمشاركتك أحلامَكَ السّامقة

شكرا لأنّك كنتَ هنا
شكرا لأنّك كنتَ الصّديق

ولاّدة

bacchus a dit…

@ولاّدة
كنتِ ممّن تابعتهم وكم كان لذيذا أن أقرأ لك ولأصدقائنا المدونين شكرا لكم على قبولي بينكم شكرا لأنّكم كنتم العالم الذي أثّث حياتي زمن القهر والاستبداد
تعلمت منك الكثير فشكرا على التواصل صديقتي الرائعة

الحلاج الكافي a dit…

بدايات صعبة و التحدي فيها كان هو الوازع الوحيد في أن تكتب شيئا مهما في واقع رديء ...أن ترضي نفسك أو نرضي الآخرين أن تكتب تلميحا أو تصريحا ، أن تقول الحقيقة أو أن تصمت ، كان الواقع مرير لكنك خيرت الكتابة على الصّمت فكل مائة تدوينة و أنت تكتب ما ينفع النّاس و يلائم جنوننا وفهمنا للأشياء

bacchus a dit…

@Al-Hallège
الجنون هو ذاك أيها الصديق الرائع
بل الايمان بفعل الجنون وبإرادة الجنون ما دفعنا كلّنا إلى ما قمنا به وإن يبدو أنّ ما سنقوم به أعسر
ألتقيك قي فضائنا المعهود قريبا
شكرا صديقي الوفي

البرباش a dit…

حسرة ع البرباش... كي كان برباش هههههههه

عقبال التدوينة الالف صديقي

marwen a dit…

إنشاء الله عقبال التدوينه الالف تحت نفس راية النضال لا للقمع لا للصنصره لا لكبت الحريات.

brastos a dit…

كل تدوينه و انت طيب صديقي .. مزيدا من التالق .. دمت صديقا راقيا ..

Enregistrer un commentaire