تغريدات اليوم في زمن
النهضة.
v أسعار العقار تُلهب
جيب المواطن حيا وميّتا والبلدية ترفع رسوم القبور في عصر النهضة العار. أطلب من
أهلي وأصدقائي حرق جثماني بعد موتي... النار ولا العار.
v الحبيب اللوز
يخشى العودة إلى السجون إذا سقطت النهضة يعني يجب أن تُخلّد النهضة في الحكم
ليطمئن قلب سي اللوز ألا لعنة على الساقطين والمتساقطين والسواقط والسقّاط الذين
سقطوا إلى عفن المؤامرات ودم من حوّلهم إلى سياسيين بعد أن كانوا من سقط المتاع.
v إصدار بطاقة جلب
دولية في حق زعيم أنصار الشريعة أبو عياض في قضية شكري بلعيد. دولية قالوا.... آه
من الأكيد أنّه يوم كان أبو عياض في جامع الفتح الذي وقعت محاصرته يومها وخرج دون
أن يلقي أحد عليه القبض تذكر المحاصرون أنّهم في فضاء إقليمي يحكمه رشودة الغنوشي
وُلِد الخريجي.
v وزارة الداخلية
تحمي كل من تجرأ وخالف النهضة وأبناءها المبشرين بثقافة جديدة والعدد في ازدياد.
أخشى أن تصبح وزارة الداخلية وزارة حماية الشخصيات وتترك المواطن والوطن تحت حماية
الأولياء الصالحين على حدّ تعبير الجنرال رشيد عمّار.
v وزير الثقافة
من فرط عيشه مع الحيّات والثعابين في الحكومة المؤقتة ذهب إلى المستشفى للتداوي
خشية أن تكون بيضة نصر الدين السهيلي التي رماه بها بيضة ثعبان ينفث سمّه وإن كان
في البيضة.
v يبدو والله
أعلم أنّ وزير التجارة رفّع في سعر معجون الطماطم حتى لا يقع استعماله في قذف
الوزراء. فإذا كانت البيضة تنكسر حين تصيب الهدف فعلبة الطماطم تكسر الهدف حين
تصيبه.
v قال علي لعريض:
الحكومة ستتصدى لكل من يتطاول على مؤسسات الدولة! يقصد التصدي لمن عيّنتهم حركة
النهضة في مختلف المسؤوليات في البلاد.. قبل أن (يضربني الزهايمر) هذا التهديد أليست
ترجمته بكل حزم وقد سمعتها قبل 14 جانفي من شخص لقبه اليوم... المخلوع؟؟؟
v إذا أردت استبدادا
على الدوام فاخنق الإعلام. فبعد القبض على مراد المحرزي مصور اسطرلاب تي في ها هي الشرطة تحاصر قناة الحوار للقبض على
الطاهر بن حسين الذي كان أوّل من فتح قناته للجرذان. المواطنة ثقافة والنذالة طبع
يا جرذان.
v رفع النهضويون
أربعة أصابع وأنزلوا الإبهام (إخفاء لبهامتهم). وباعتبار أنّ التونسي وسطي عادة
أنزل أربعة أصابع ورفع لهم إصبع الوسط.
v التونسي
الحقيقي كطائر الفينيق ينتفض دوما من الرماد.. لا خوف عليك يا تونس ولاّدة الرجال.
(تنويه: الرجال بمفهوم الرجولية كقيمة لا الذكورة بمفهوم الجنس. فبعض النساء أرقى.
يقول الشيخ أبو الطيّب المتنبي:
ولوْ كانَ النّساءُ كمَنْ فَقَدْنا لفُضّلَتِ النّساءُ على
الرّجالِ
وما التأنيثُ لاسمِ الشّمسِ عَيبٌ ولا التّذكيرُ فَخْرٌ للهِلالِ